السبت، أكتوبر 09، 2010

«الشواديف».. يا سيادة النائب العام

ربما كانت سرقة لوحة زهرة الخشخاش.. سبباً لإعادة النظر وكشف المغطى فى وزارة الثقافة المصرية، المنوط بها إدارة شؤون الفن والفنانين، والمتاحف المصرية، والتراث الجمالى لمصر!..

وأتساءل: هل لديك خبر عن بيع لوحة محمود سعيد المعروفة بـ«الشواديف» فى صالة مزاد فى دبى لصالح محمد سعيد فارسى بأكثر من ٢ مليون دولار؟.. وهل شرح لك أحد من الوزارة النقية الطاهرة كيف خرجت هذه اللوحة التى تمثل تراثاً وطنياً نادراً من مصر..

رغم وجود قانون «أو قرار وزارى» بتنظيم خروج مثل هذه الأعمال بعد فحصها من لجنة من الوزارة النقية الطاهرة وإقرار ممن يقوم بإخراجها من البلد بإعادتها؟ هل وقع محمد سعيد فارسى هذا الإقرار؟

وماذا حدث بعد ذلك؟! يا معالى المستشار النائب العام، ويا معالى الوزير الخطير هل تستطيع تحويل اللجنة إلى النيابة؟.. افعل لو استطعت فسوف نقعد جنب الحيطة لنسمع الزيطة عن السوابق، مثلما حدث فى لوحات «صلاح طاهر» وغيرها وغيرها.. من اللوحات والآثار.

د. حمزة إبراهيم عامر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق