السبت، أكتوبر 09، 2010

دفء الوطن

كان فى الماضى عندما يختلف مجموعة من الأشخاص مع الحاكم، ويحرضون الشعب ضد هذا الحاكم لعزله، ويعلم الحاكم بأمر هؤلاء المعترضين، يأمر الحاكم بنفيهم خارج البلاد، ولا يأمر باعتقالهم أو تعذيبهم لأن هجر البلاد ومغادرتها كان أقسى عقاب لأى مصرى.. كان بمثابة خروج الروح من الجسد!

ولكن اليوم نرى تغيرا جذريا داخل المصريين، تجاه وطنهم! إذا سألت أيا من شباب اليوم عن أحلامه تجده، يرد.. بدون تفكير.. إن أحلامه أن يغادر أرض الوطن ويسافر ليعمل فى أى بلد آخر، بعيدا عن وطنه!!

فهل أصبحنا نفضل برد الغربة على دفء وطننا؟.. أم أن الوطن لم يعد به الدفء والأمان الذى نحلم به.. ولم يعد يحتضن أبناءه، وأصبح اليوم بضيق بهم ذرعا، ولا يتسع لهم حتى تمنوا الرحيل!!

إسراء مدحت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق